لم يأتي "شانون ساتونوري ليتل "Shannon Satonori Lytle - من طبقة غنية، لكن تصميم الرجل سمح له بأن يدرك إمكاناته بغض النظر وعلى الرغم من كل الصعاب، تخرج ليتل من جامعة هارفارد، واحدة من أعرق الجامعات في العالم بأسره، وقصة نجاحه ملهمة للغاية.
عندما كان "شانون" في المدرسة الثانوية، توقع الكثيرين فشله بدخول الجامعة، إذ كان عليه أن يعتني بأشقائه الثلاثة الأصغر منه سنا، وكما كان عليه العمل لمدة 150 ساعة إضافية، لشراء جهاز كمبيوتر محمول، وكان يعيش من دون اتصال للانترنت في منزله، وعلى الرغم من كل شيء، فقد انتقل من تقليب البرغر في ماكدونالد إلى التخرج من جامعة هارفارد، فكتب قصته في منشور على فيسبوك جمع بالفعل أكثر من 180 ألف مشاركة.
يقول "شانون":
- "شعرت في كثير من الأحيان بالنقص بسبب وضعي الاجتماعي والاقتصادي وعملتُ في ماكدونالدز حتى ساعةٍ متأخرةٍ من الليل؛ لأوّفر مصاريف امتحان القبول الجامعي " SAT ".
- "كنتُ أُطعم وأهتم بأشقائي الثلاثة في كل يوم حتى يناموا وأبقى وحيدًا للرابعة فجرًا أُذاكر، كنت بعد كل نشاطٍ أكاديمي أعود إلى البيت مشيًا من خلال أزقة المدينة الخطرة، إذ لم يكن بمقدوري شراء سيارة".
- "كنت أجلس على نافذة البيت مع جهاز اللاب توب خاصتي لأسرق انترنت الواي فاي من الجيران حتى أحل واجباتي المدرسية."
وأضاف:
- " في الكليّة، أصابني الذُعر حين كُسر جهازي اللاب توب لأنني عملت 150 ساعة وبالحد الأدنى للأجور من أجل شرائه، طهرّت المراحيض، ونظّفت رفوف الكتب، وبعت الملابس حتى أتمكن من تحقيق أحلامي.
- "طوال حياتي، ناورتُ كثيرا وبذلت قصارى جهدي لأوفر مصروفي، أنا ابن عامل مستودع ومهاج، أول طالب جامعي في عائلتي، اليوم، أنا خريج من هارفارد".
كما قدم نصيحة مهمة:
- " بغض النظر عن عقبة الشخصية الخاصة بك والظروف المحيطة بك، يرجى عدم ترك الشعور باليأس والاحباط بأن يتسلل إلى داخلك، ارفع رأسك، وشمر عن سواعدك، وابذل قصارى جهدك مع العلم أن كل شخص له قيمة ويستحق فرصة ليصبح الشخص الذي يريده ".
انتقل لأسفل الصفحة لقراءة قصة شانون المذهلة بكلماته.
أصبح شانون ساتونوري ليتل أول عضو في عائلته يتخرج
من الكلية.
سرعان
ما أصبحت قصة شانون شائع وانتشرت بطريقة فيروسية وألهمت
مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم.
كما أثبت هذا الرجل أنه لا يوجد حلم كبير بما يكفي إذا كنت على استعداد لمطارده رغم كل الصعاب.
المصدر:
تعليقات: 0
إرسال تعليق